يبحث تجمع بيئي غدا (الإثنين) في مقر الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة إشكالية تلوث بحيرة السمكة من خلال مشاركة 3 جهات هي الأرصاد والأمانة وجامعة الملك عبدالعزيز، ومن المتوقع أن يخرج اللقاء بتوصيات تنهي مشكلة البحيرة التي شهدت قبل شهور تلوث مياهها باللون الأحمر نتيجة ازدهار طحلبي.
ويتناول اللقاء كلمة لرئيس الأرصاد، والتعريف بمشكلة تلوث بحيرة السمكة، ودور أمانة جدة في التعامل مع تلوث البحيرة، ومنهجية الدراسة، والخصائص الفيزيائية والبيولوجية، الخصائص الكيميائية، وتحديد مصادر تلوث البحيرة، طرق المعالجة وإعادة التأهيل، حقائق علمية حول تلوث بحيرة السمكة وحوادث مشابهة.
وانفردت «عكاظ» في طرح إشكالية الازدهار الطحلبي في البحيرة بتاريخ 18 صفر 1439هـ إذ أكدت رئيس وحدة المنتجات البحرية الطبيعية بمركز الملك فهد للأبحاث بجامعة الملك عبدالعزيز وأستاذة الطحالب المساعد بكلية العلوم قسم الأحياء بالجامعة الدكتورة فتون الصائغ، أنه بالكشف على عينات المياه من تلك البحيرة اتضح أنه يوجد ازدهار لطحلب Microcystis، وهو من الطحالب السامة التي تسبب أضرارا صحية للإنسان بمجرد استنشاق رذاذ تلك المياه أو التعرض المباشر لها وأعراض تلك الأضرار تتمثل في صعوبة التنفس والدوار المصاحب للاسترجاع الناتج عن تأثر الجهاز العصبي.
ودعت الدكتورة الصائغ الحاصلة على الاعتماد في تعريف ظاهرة المد الأحمر وازدهار الطحالب الضارة من المنظمة الدولية لحماية البحار ورصد تلك الظاهرة بأنظمة الرصد عن بعد عن طريق وكالة ناسا الفضائية الأمريكية بضرورة تحرك الجهات المختصة المسؤولة لمعالجة هذه الظاهرة بأسرع ما يمكن حتى لا يتأثر مرتادو تلك المنطقة بسموم هذا الازدهار الطحلبي وتفعيل أنظمة رصد تلك الظاهره في مياهنا ودعم الدراسات والأبحاث الخاصه بها حفاظا على صحة الإنسان وحماية لثرواتنا الطبيعية البحرية، خصوصا وأنها متكررة الحدوث في شواطئنا من خلال حوادث لفتت أنظار الرأي العام وطرحت كثيرا من التساؤلات، كما أدى بعضها إلى نفوق أعداد كبيرة من الأسماك علي شواطئ الكورنيش وعلى مرأى من الجميع مما يضر بالسياحة البحرية ومستقبل الحياة الفطرية للكائنات البحرية ومشاريع الاستزراع المائي بالمنطقة.
كما وضعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وأمانة محافظة جدة خطة عمل فورية لمعالجة وضع بحيرة السمكة بشكل عاجل وفق الضوابط البيئية الخاصة بمثل هذه الحالات، وجاء وضع الخطة بعد اجتماع عقد في مقر الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بين رئيس الهيئة الدكتور خليل الثقفي، وأمين محافظة جدة الدكتور هاني أبوراس، وبحضور فريق مشترك من الجهتين لمناقشة وضع البحيرة.
وهدف الاجتماع لتسهيل التنسيق في ما بين الجهتين للإسراع في معالجة وضع البحيرة بمنهجية علمية تحقق التخلص الآمن من مياهها ومعالجتها، وذلك استمراراً لتعزيز التعاون بين الجهتين في ما يتعلق بحماية البيئة في المحافظة بشكل عام، وفي ما يتعلق بحالة تكون مياه (بحيرة السمكة) في أبحر بشكل خاص.
ويتناول اللقاء كلمة لرئيس الأرصاد، والتعريف بمشكلة تلوث بحيرة السمكة، ودور أمانة جدة في التعامل مع تلوث البحيرة، ومنهجية الدراسة، والخصائص الفيزيائية والبيولوجية، الخصائص الكيميائية، وتحديد مصادر تلوث البحيرة، طرق المعالجة وإعادة التأهيل، حقائق علمية حول تلوث بحيرة السمكة وحوادث مشابهة.
وانفردت «عكاظ» في طرح إشكالية الازدهار الطحلبي في البحيرة بتاريخ 18 صفر 1439هـ إذ أكدت رئيس وحدة المنتجات البحرية الطبيعية بمركز الملك فهد للأبحاث بجامعة الملك عبدالعزيز وأستاذة الطحالب المساعد بكلية العلوم قسم الأحياء بالجامعة الدكتورة فتون الصائغ، أنه بالكشف على عينات المياه من تلك البحيرة اتضح أنه يوجد ازدهار لطحلب Microcystis، وهو من الطحالب السامة التي تسبب أضرارا صحية للإنسان بمجرد استنشاق رذاذ تلك المياه أو التعرض المباشر لها وأعراض تلك الأضرار تتمثل في صعوبة التنفس والدوار المصاحب للاسترجاع الناتج عن تأثر الجهاز العصبي.
ودعت الدكتورة الصائغ الحاصلة على الاعتماد في تعريف ظاهرة المد الأحمر وازدهار الطحالب الضارة من المنظمة الدولية لحماية البحار ورصد تلك الظاهرة بأنظمة الرصد عن بعد عن طريق وكالة ناسا الفضائية الأمريكية بضرورة تحرك الجهات المختصة المسؤولة لمعالجة هذه الظاهرة بأسرع ما يمكن حتى لا يتأثر مرتادو تلك المنطقة بسموم هذا الازدهار الطحلبي وتفعيل أنظمة رصد تلك الظاهره في مياهنا ودعم الدراسات والأبحاث الخاصه بها حفاظا على صحة الإنسان وحماية لثرواتنا الطبيعية البحرية، خصوصا وأنها متكررة الحدوث في شواطئنا من خلال حوادث لفتت أنظار الرأي العام وطرحت كثيرا من التساؤلات، كما أدى بعضها إلى نفوق أعداد كبيرة من الأسماك علي شواطئ الكورنيش وعلى مرأى من الجميع مما يضر بالسياحة البحرية ومستقبل الحياة الفطرية للكائنات البحرية ومشاريع الاستزراع المائي بالمنطقة.
كما وضعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وأمانة محافظة جدة خطة عمل فورية لمعالجة وضع بحيرة السمكة بشكل عاجل وفق الضوابط البيئية الخاصة بمثل هذه الحالات، وجاء وضع الخطة بعد اجتماع عقد في مقر الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بين رئيس الهيئة الدكتور خليل الثقفي، وأمين محافظة جدة الدكتور هاني أبوراس، وبحضور فريق مشترك من الجهتين لمناقشة وضع البحيرة.
وهدف الاجتماع لتسهيل التنسيق في ما بين الجهتين للإسراع في معالجة وضع البحيرة بمنهجية علمية تحقق التخلص الآمن من مياهها ومعالجتها، وذلك استمراراً لتعزيز التعاون بين الجهتين في ما يتعلق بحماية البيئة في المحافظة بشكل عام، وفي ما يتعلق بحالة تكون مياه (بحيرة السمكة) في أبحر بشكل خاص.